في خطوة لطي عقود من الانقطاع، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسجلاً بذلك المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس سوري كلمة أمامها منذ 1967 أي ما يقرب من نحو 60 عاماً.
وقال الشرع أمام الاجتماع السنوي للجمعية الذي يضم قادة العالم :"سوريا تستعيد مكانها الصحيح بين دول العالم".
وأضاق، إنّ سوريا تحولت من بلد يصدر الأزمات إلى فرصة تاريخية لإحلال الاستقرار والسلام والازدهار لسوريا وللمنطقة بأسرها.
واشار خلال خطاب أن "سوريا منذ 60 عاماً وقعت تحت وطأة نظام ظالم غاشم يجهل قيمة الأرض التي حكمها ويقهر الشعب الودود المسالم."
وتعهد، بتقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة.
وقال أن سوريا تستخدم الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة وتتعهد بالالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف معها في مواجهة هذه المخاطر واحترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وبين الشرع، أنه بنشاط دبلوماسي مكثف استعادت سوريا علاقاتها الدولية وأنشأت شراكات إقليمية وعالمية توّجت برفع معظم العقوبات تدريجيا عن سوريا، مطالبا برفعها بشكل كامل حتى لا تكون أداة لتكبيل الشعب السوري ومصادرة حريته من جديد.
وأكّد أن سوريا عدلت قوانين الاستثمار، وبدأت كبرى الشركات الإقليمية والدولية بالدخول إلى السوق السورية والمساهمة من خلال الاستثمار في إعادة الإعمار.
