أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين أقدموا على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، في مدينة القرداحة في الساحل على دفعات؛ وذلك خلال زيارات متكررة للمسلحين والمدنيين، وأخرجوا الرفات من القبر.

وقال المرصد إن مسلحين نبشوا قبر حافظ الأسد والد الرئيس المخلوع بشار الأسد، على دفعات؛ وذلك خلال زيارات متكررة، تم إخراج رفات الأسد الأب من القبر، ونقلها إلى مكان مجهول.

وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وناشطون سوريون فيديوهات وصور لقبر حافظ الأسد وقد جرى نبشه، عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر 2024، وأضرم مسلحون النار في ضريح والده حافظ الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه حصل على نسخة من صور وشريط مصور يظهر القبر الذي تم نبشه، وتم تداولها خلال الساعات الماضية.

ويقع قبر حافظ في ضريح عائلي يضم قبور أفراد من عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد.

وتوفي حافظ الأسد في 10 يونيو 2000 وقبل وصوله إلى سدة الرئاسة سنة 1971 تولى العديد من المناصب الحكومية وكان ضابطا في الجيش السوري، وعقب وفاته تولى نجله بشار الأسد رئاسة البلاد إلى أن تم إسقاط نظامه في 8 ديسمبر عام 2024.