أثار مسؤولان أمريكي وإسرائيلي، أمس، الجدل حول الجهة المشرفة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فبعدما أفاد مسؤول أمريكي بأن مركز التنسيق الذي يقوده الجيش الأمريكي والمكلف بتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة سيحل محل إسرائيل مشرفاً على المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع الفلسطيني، نفى مسؤول إسرائيلي الأمر، وقال إن قوات أمريكية تشارك مع إسرائيل في الإشراف على نقل وتنسيق المساعدات إلى غزة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستواصل المشاركة في وضع السياسات والإشراف والمراقبة مع اتخاذ القرارات بشكل مشترك.
وكان المسؤول الأمريكي قد أكد في وقت سابق أن بلاده ستقود التنسيق مع المجتمع الدولي مع استمرار القيود المفروضة على قائمة المنظمات غير الحكومية التي ترسل المساعدات، وعلى دخول ما تسمى المواد ذات الاستخدام المزدوج، والتي تعدها إسرائيل ذات استخدامات مدنية وعسكرية.
وأضاف أن مركز التنسيق الذي بدأ عمله، الشهر الماضي، بقيادة الولايات المتحدة، سيتولى الإشراف على دخول المساعدات لغزة بدلاً من إسرائيل، كما أشارت مصادر مطلعة على الأمر إلى أن إسرائيل ستكون جزءاً من العملية.
