وبحسب ما نقلت وكالة «معاً» الفلسطينية المستقلة عن قناة «كان» العبرية، فإن المناورات تهدف إلى رفع جاهزية الجيش لاحتمال تصعيد ميداني يشمل عمليات تسلل أو هجمات ينفذها فلسطينيون من الضفة الغربية نحو المستوطنات.
ويشارك في التمرين قادة من هيئة الأركان العامة، إضافة إلى وحدات جوية وخاصة، وجهاز الشاباك، والشرطة، ووحدات الهندسة العسكرية. وأوضحت التقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، عقد جلسة مخصصة قبل بدء المناورة، لبحث التهديدات المتزايدة للطائرات المسيرة، ولا سيما في المناطق الحدودية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات ثلاثة أيام، بإشراف مباشر من القيادة المركزية، وتركز على تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية في حالات الطوارئ.
وأضاف أن الجيش يسوق ذرائع مختلفة للاستيلاء على مزيد من الأراضي في الأغوار الشمالية. وكذلك في القدس، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية ومستوطنون، أمس، مناطق عدة في المدينة وضواحيها، ونفذوا عمليات هدم واعتقالات واقتحامات واسعة.
وقام مستوطنون بهدم 4 «بركسات» في تجمع الحثرورة البدوي شرق مدينة القدس المحتلة، كما اقتحم الجيش برفقة جرافاته بلدة قطنة شمال غرب القدس وهدم منزلين مأهولين.
