وتشير الوثيقة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذ الخطة، وتتضمن إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يجري تسليم المساعدات ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ.
وتنص الخطة الأمريكية على أن تطلق «حماس» سراح آخر 30 من 58 من الرهائن الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار، على أن توقف إسرائيل أيضاً جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة.
وقالت حركة حماس، إنها تلقت رد إسرائيل على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وتقوم بمراجعته بدقة، على الرغم من أن الرد لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين، على حد وصفها. وأكدت حركة حماس أنها تتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية حول المقترح.
«بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار.. يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف.. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص.. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردّد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها».
موقف
«لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة». وأوضح ماكرون أن بلاده قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.
«كل شيء يعتمد على قرارات الحكومة الإسرائيلية.. «من الواضح جداً اليوم أنه لا يمكننا أن نسمح باستمرار الوضع، الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية يؤدي إلى وضع لا يمكن تحمله على الأرض».
وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ماكرون، بسبب تصريحاته بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، إذ اتهمته بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية، مضيفة: «الحقائق لا تهم ماكرون.. ليس هناك حصار إنساني. إن هذه كذبة صارخة». وأشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تعمل على تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
خطر جوع
وأشار لايركه إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة.
بينما نقلت حمولة عدد قليل منها فقط إلى داخل القطاع. وقال الناطق الأممي، «إن هذا مجرد قطرة في محيط» مشيراً إلى أن مهمة توزيع المساعدات تواجه قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.
