فإن عدد الحواجز الجديدة غير مسبوق، بحسب السكان. وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهي هيئة حكومية فلسطينية رسمية، إن إسرائيل نصبت 916 بوابة وحاجزاً وجداراً منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. كما ازدادت المداهمات العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة، ما أدى إلى مقتل واعتقال الآلاف.
وقال سكان قرية عابود إنه يتم إغلاق بوابات الدخول هناك يومياً بين السادسة والتاسعة صباحاً، ما يمنع الطلاب من الذهاب إلى الجامعة، والعاملين من الوصول إلى أعمالهم. وقال محمد شلاتوة، سائق سيارة أجرة، إن كل ما يحدث هو جزء من «استراتيجية إسرائيل لزعزعة إحساس السكان بالأمن».
وقال عزالدين السيوري، من سكان قرية دير دبوان: «في ظل الظروف الحالية، كل شيء معطل. كل شيء توقف». وأضاف إن البوابات منعت الأشخاص من الوصول إلى صالته الرياضية، وأنه يفكر في إغلاقها ومغادرة البلاد.
وقال إياد جميل، صاحب مطعم من قرية سنجل، إنه «في كل مرة يذهب فيها ابني إلى رام الله، لا أكون متأكداً أنه سيعود»، وأضاف أنهم «لا يفتحون البوابات دائماً، بل يغلقونها ويحاصرون الجميع».
