وأضاف «نتحكم في أمننا، وأوضحنا أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا فيما يتعلق بالقوة الدولية، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها».
وأضاف «هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقاً لما عبّر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية».
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية «رئيس الوزراء قال إن الأمر سيتم إما بطريقة سهلة وسلمية أو صعبة وبالقوة، لكن في كلتا الحالتين ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة».
وأضافت «غزة ستكون منزوعة السلاح، وحركة حماس لن يكون لها أي دور في حكم الشعب الفلسطيني».
وسحبت إسرائيل بموجب الهدنة قواتها داخل غزة إلى ما أطلق عليه «الخط الأصفر»، لكنها لا تزال تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع كما تُشرف على كل قافلة مساعدات تدخل الحدود.
وفي سياق تعزيز وقف إطلاق النار الهش، قال روبيو الجمعة إن القوة الدولية يجب أن تتألف من قوات تابعة لـ «دول ترحب بها إسرائيل».
وأضاف إن مستقبل الحكم في غزة لا يزال بحاجة إلى نقاش بين إسرائيل والدول الشريكة، لكنه لا يمكن أن يشمل حركة حماس.
وقال روبيو لاحقاً إن مسؤولين أمريكيين يتلقون آراء بشأن قرار محتمل للأمم المتحدة أو اتفاق دولي لتفويض القوة متعددة الجنسيات في غزة.
وأوضح روبيو للصحافيين الذين كانوا في طائرته المتجهة إلى قطر، أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن يصبح «الخط الأصفر» حدود غزة الجديدة، بل إن إسرائيل ستنسحب في النهاية إلى الحدود الأصلية.
وأضاف «أعتقد أن الهدف من قوى الاستقرار (الأمن)، تحريك هذا الخط حتى يشمل كل غزة، أي أن تكون غزة بأكملها منزوعة السلاح».
ولا تزال جثث 13 رهينة موجودة في غزة حيث تقول «حماس» إن هناك عقبات تحول دون تحديد أماكنهم وسط الأنقاض التي خلّفها القصف الإسرائيلي.
وسمحت إسرائيل بدخول فريق فني مصري للعمل مع الصليب الأحمر لتحديد أماكن الجثث.
وقالت إن الفريق سيستخدم حفارات وشاحنات للبحث وراء ما يُسمى الخط الأصفر في غزة الذي انسحبت القوات الإسرائيلية خلفه بشكل مبدئي بموجب خطة ترامب.
وشوهدت شاحنة نقل ضخمة ترفع العلم المصري وهي تحمل جرافات وحفارات وآليات حفر ميكانيكية إلى داخل غزة ترافقها شاحنات تفريغ.
وكانت تطلق أبواقها وتومض أضواءها وهي في طريقها إلى لجنة الإغاثة المصرية المتمركزة في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
