دان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم "الخميس" تصويتاً في الكنيست لمناقشة مشروعَيّ قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس للدولة العبرية، واصفا إياه بأنه "استفزاز سياسي متعمد".

وأورد بيان لمكتب بنيامين نتانياهو أن "تصويت الكنيست على "مناقشة موضوع" الضم كان استفزازا سياسياً متعمداً من قبل المعارضة لإثارة الفتنة خلال زيارة نائب الرئيس جاي دي فانس لإسرائيل".

وصرح فانس في وقت سابق الخميس بأنه يعتبر هذه الخطوة "إهانة ومناورة سياسية غبية".

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت ، اليوم "الخميس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجّه بعدم المضي قدما في مشاريع قوانين "فرض السيادة" على الضفة الغربية.

وقالت القناة 12 الاسرائيلية: " الائتلاف الحاكم أُعلن أن قوانين السيادة في الضفة الغربية ستُعلَّق حتى إشعار آخر".

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الائتلاف أوفير كاتس قوله: "نتانياهو وجّهني بعدم المضي في الترويج لمزيد من مشاريع القوانين المتعلقة بالسيادة في الضفة الغربية".

وصوت الكنيست "الأربعاء" لصالح مناقشة مشروعي قانونين يمهّدان لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد أيام من نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رعاية اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.