اقتحمت القوات الإسرائيلية عدداً من محلات الصرافة في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة المالكة لها بـ«علاقتها بمنظمات إرهابية» بحسب إشعار إغلاق صادر عن الجيش.
وجاء في منشور علّق على مدخل فرع الشركة بمدينة رام الله يشير إلى أن إسرائيل اتخذت إجراءات ضد شركة صرافة «بسبب علاقتها بالمنظمات الإرهابية».
ولقي شاب فلسطيني (32 عاماً) حتفه برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس بشمال الضفة.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن تسعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال اقتحام نابلس، بينها اثنان إصابتهما خطيرتان لفظ أحدهما أنفاسه لاحقاً.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وثلاثة مصابين بالعيارات المطاطية.
ووفقاً للوكالة «اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز حوارة، وداهمت محلات للصرافة على دوار زواتا، ومحلات الأشقر للصياغة والذهب في السوق التجاري، واستولت على محتوياتهما وسط إطلاق النار وقنابل الغاز السام».
وفي بيان لها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات من حرس الحدود والشاباك صادرت «نحو 7 ملايين شيكل» (حوالي مليوني دولار)، من محلات صرافة في الضفة الغربية المحتلة. وأشار البيان إلى القبض على 30 «مشتبهاً وضبط أموال بعملات مختلفة وذهب وأسلحة». وبحسب بيان الشرطة صادرت القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب «نحو 30 مليون شيكل» (حوالي 8.5 ملايين دولار).
عربدة المستوطنين
المستوطنون من جانبهم يواصلون العربدة، حيث تم أمس، نقل مصور صحافي فلسطيني إلى المستشفى بعدما تعرض لهجوم من جانب مستوطنين. وقال شهود عيان ومسعفون إن المستوطنين ضربوا الصحافي عصام الريماوي ورشقوه بحجر في رأسه بينما كان يحاول توثيق هجوم المستوطنين على قرية فلسطينية وسط الضفة الغربية. وأضافوا إنه تم نقله فاقد الوعي إلى مستشفى قريب في رام الله وحالته الآن مستقرة.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين أضرموا النار في حقل أثناء عربدتهم في القرية. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يتم التحقيق في هذا التقرير.
