مشيراً إلى أن أحد أهدافه الرئيسية يتمثل في استعادة الرهائن، مضيفاً: «تم اتخاذ العديد من القرارات خلال اجتماعي مع قادة عظماء في الشرق الأوسط بشأن غزة». وتابع: «يجب أن اجتمع مع الجانب الإسرائيلي.. اعتقد أن بوسعنا إنجاز ذلك.. آمل أن نتمكن من إنجازه.. يموت كثير من الناس، لكننا نريد استعادة الرهائن».
ونطالب بدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وأعرب عباس عن استعداداه للعمل مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة لتنفيذ خطة السلام في غزة، والتي قال إنها قد تمهد الطريق لسلام عادل وتعاون إقليمي أوسع.
وقال عباس، إن السلام لن يتحقق، ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين، مضيفاً: «نريد أن نعيش بحرية وأمن وسلام كبقية شعوب الأرض، في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في أمن وسلام مع جيراننا..
آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، وألا يبقى رهينة لمزاج السياسة الإسرائيلية، التي تنكر حقوقنا الأساسية وتواصل الظلم والقهر والعدوان».
تضامن ودعوات
مشدداً على أهمية إصلاح مجلس الأمن لتعزيز العدالة والشفافية في مواجهة التحديات العالمية. كما أدان بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، معتبراً أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد مباشر لدول مجلس التعاون الخليجي.
كما رحب باعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، مجدداً دعم الكويت لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا ولبنان، داعياً إلى الحوار السياسي لحل النزاعات في اليمن والسودان والصومال وليبيا، وفق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
استثمار إجماع
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، ترأسه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع آليات تنفيذية ومؤشرات تقدم ومساءلة وجداول زمنية واضحة، استناداً إلى إعلان نيويورك الذي اعتمدته الجمعية العامة مؤخراً.
وشدد على أن واقع إسرائيل ما زال يتمادى في الإبادة والمجاعة والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مندداً بالاعتداءات التي طالت سيادة دول عربية، وآخرها استهداف دولة قطر. وأكد أن المملكة ستواصل قيادة جهودها الدبلوماسية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
