وأفادت «حماس»، بأن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي بدأت في الدوحة، مضيفة أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وذكرت «حماس»، أنها حريصة على بذل كل الجهد المطلوب لمساعدة الوسطاء في إنجاح المفاوضات، لافتة إلى عدم وجود عرض محدد على الطاولة.
وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ذلك يأتي في إطار المراحل الأولية للعملية وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة «حماس».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: «إن حماس تتعرض لإطلاق نار كثيف وضغط، من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، تحت الأرض، وفوقها، وحتى أبعد من ذلك»، مشيراً إلى أن ما حدث في محور موراج سيحدث في كل مكان في غزة تستخدمه «حماس» ولن تتوقف حتى إعادة الرهائن وتفكيك الحركة.
وقال مدير مستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، الطبيب مروان السلطان: «إن الوضع مأساوي وكارثي»، مضيفاً: «غرف العمليات الجراحية والعناية المكثفة ممتلئة بالكامل ولا قدرة لدينا لاستقبال المزيد من الحالات الحرجة».
وأظهرت لقطات من المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا فلسطينيين يبكون على جثث أقاربهم الممددين على الأرض الملطخة بالدماء، حيث كان المسعفون يحاولون علاج من نجا من القصف.
دعوات أوروبية
وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ومالطا وسلوفينيا وأسبانيا والنرويج في بيان مشترك: «لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة .. ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماماً وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية».
وشدد القادة على أن النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لافتين إلى رفضهم أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية.
كفى هجمات
وأضاف تاياني: «لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني .. كفى هجمات على غزة .. دعونا نتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفرج عن الرهائن».
