وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه تم نقل 51 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر بخان يونس، عندما أطلقت إسرائيل النار على الآلاف الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية في شرق خان يونس.
وأضاف أن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة الثامنة و35 دقيقة، من مسيرات، وبعد دقائق أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف ضد الحشود، واصفاً إطلاق النار بأنه مجزرة ضد الجياع.
في مستشفى ناصر، تظهر لقطات فيديو جمعاً من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجنازة على عدد من القتلى.
وقال شهود، إن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية تتمركز على بعد أقل من كيلومتر شرق منطقة محطة التحلية في خان يونس، فيما تحلق طائرات إسرائيلية مسيرة على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة.
عجز إمدادات
وذكر ثانوس جارجافانيس، مسؤول الطوارئ في المنظمة، أن هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية، مضيفاً: هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية، مشيراً إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية.
ولفت جارجافانيس، إلى أن منظمة الصحة العالمية تواجه عجزاً في الإمدادات العلاجية لعلاج سوء التغذية، مضيفاً: نعاني من نقص حاد في تركيبات التغذية العلاجية، ونحاول ترشيد استخدامها.
جهود تهدئة
ونقل عن الأنصاري قوله: الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه.. على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، معرباً عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.
