أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الأربعاء، إحباط مخطط لاغتيال وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بواسطة طائرات مسيّرة، متهماً خلية تابعة لـ"حماس" بتدبيره.

وأفاد الجهاز في بيان بأنه قام خلال الأسابيع الماضية بعملية مشتركة مع الجيش، تمّ خلالها اعتقال أعضاء خلية تابعة لحركة (حماس) كانت تنشط في مدينة الخليل.

ويعيش بن غفير في مستوطنة إسرائيلية قريبة من المدينة الفلسطينية الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وشكر الوزير عبر حسابه على تليغرام جهاز الأمن على ضبط الخلية، متوعداً أفرادها بـ"ظروف صارمة في السجن".

وقال الشاباك إنه "يشتبه" في أن الخلية "عملت تحت إشراف حماس في تركيا لتنفيذ الهجوم"، مشيراً إلى أن أفرادها "اشتروا عدداً من الطائرات المسيرة التي كانوا ينوون تزويدها بالمتفجرات لتنفيذ الهجوم".

ويعد بن غفير من أبرز وجوه اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهو يدعم ضمّ الضفة الغربية ويعارض أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة.

كما يطلق غالباً تصريحات استفزازية، ودخل مراراً إلى باحات المسجد الأقصى في انتهاك للوضع القائم، مثيراً انتقادات فلسطينية ودولية عدة.

وسبق لمكتب بن غفير أن أعلن مطلع العام 2023، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينياً كان يخطط لاغتياله.