توفي السيناتور الكولومبي المحافظ والمرشح الرئاسي، ميغيل أوريبي تورباي، أمس، بعد قضائه شهرين في قسم العناية المركزة، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تجمُّع في بوغوتا في يونيو، على ما أعلنت زوجته، في غرب بوغوتا، وأكدت ماريا كلوديا تارازونا، زوجة أوريبي تورباي (39 عاماً)، وفاته صباح أمس.
وكتبت كلوديا تارازونا على تطبيق إنستغرام: «لترقد في سلام يا حب حياتي، سأقوم برعاية أطفالنا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال مستشفى «سانتا في» في بوغوتا: «إن أوريبي تورباي عانى من نزيف في المخ في الأيام الأخيرة، بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية بعد محاولة الاغتيال».
وذكر منشور على صفحة الحزب على موقع «إكس» أن «كولومبيا في حالة حداد»، وأعلنت نائبة الرئيس الكولومبي فرانثيا ماركيز على «إكس»: «اليوم يوم حزين للبلاد، لا يمكن أن يستمر العنف في ترك بصماته على مصيرنا، الديمقراطية لا تبنى بالرصاص ولا بالدماء، تبنى بالاحترام والحوار».
وتم اعتقال العديد من المشتبه بهم بعد الهجوم، ومن بينهم شاب (15 عاماً) يعتقد أنه أطلق النار على أوريبي.
ولا تزال خلفية الجريمة غير واضحة. وقال مكتب المدعي العام: «إن العقل المدبر المزعوم للهجوم يقود مجموعة من القتلة المستأجرين ويتردد أن له صلات مع مجموعات منشقة من تنظيم فارك اليساري المتطرف».
وكان تورباي أصيب بجروح خطيرة في السابع من يونيو الماضي، خلال تجمع انتخابي في العاصمة، حيث أصيب بأعيرة نارية في الرأس والساق، وخضع لعملية جراحية طارئة وظل في العناية المركزة حتى وفاته. وكان السياسي المحافظ يقوم بحملة للحصول على ترشيح حزب المركز الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في انتخابات العام المقبل.
