خلصت المحكمة إلى أن عواقب تغير المناخ وخيمة وعميقة.. فهي تلحق ضرراً بالنظم البيئية الطبيعية والسكان على السواء.. وتبرز هذه العواقب التهديد الداهم والوجودي الذي يمثله التغير المناخي.
وبعد تحليل 300 منشور اتخذ رواجاً يتضمن معلومات كاذبة أو مضللة من 4 منصات خلال الكوارث الأخيرة، بما في ذلك فيضانات تكساس وحرائق الغابات في لوس أنجلوس، خلص مركز مكافحة الكراهية الرقمية الذي يتخذ من واشنطن مقراً، إلى أن خوارزمياته تبرز المحتوى المضلل وتستبعد المعلومات الأساسية للسكان.
وأضافت المنظمة غير الحكومية، إن تأثير أبرز مؤيدي نظريات المؤامرة خلال الكوارث المتعلقة بالطقس يعيق جهود الإغاثة من خلال إبطاء نشر المعلومات ورسائل التحذير من السلطات، ما يعرض الأرواح للخطر.
حر قياسي
وسجلت ثماني مدن ودائرة واحدة في الجزيرة أعلى درجات حرارة منذ 1977، وهو العام الذي بدأ فيه جمع البيانات الرسمية، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية. وبلغت درجة الحرارة في بلدة بيهورو بعد ظهر الأربعاء 38.2 درجة مئوية.
وقال ريو ناكاشي، المسؤول في بلدة كيتامي المجاورة: ندعو السكان إلى توخي الحذر الشديد من ضربات الشمس، موضحاً أن البلدية افتتحت ملجأ للتبريد للسكان، بشكل خاص للذين لا يمتلكون أجهزة تكييف في منازلهم.
وأشار خبير من وكالة الأرصاد الجوية في اليابانية في هوكايدو، إلى أن السماء الصافية وتيارات الهواء الحار الآتية من الصين والرياح الجافة الدافئة تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في الجزيرة.
وأضاف المكتب، إن عامل صحة من مدينة ميكاوايان لقي حتفه، بعد تعرضه لصعق كهربائي بينما كان متوجهاً إلى عمل. وتابع المكتب، إن أعماق الفيضانات تتراوح بين ست بوصات وست أقدام.
ولقى رجل حتفه في إقليم نجي آن عندما سقطت شجرة على منزله قبل وصول العاصفة. كما جرفت مياه الفيضانات سيدة أخرى وما زال لم يتم العثور عليها، وأصيب أربعة آخرون. وقال المسؤولون، إن الفيضانات ألحقت الضرر بالمئات من المنازل ودمرت المحاصيل.
حريق
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. وكانت ظروف الطقس صعبة للغاية على رجال الإطفاء، حيث ارتفعت درجات الحرارة لتصل إلى نحو 40 درجة مئوية في العديد من مناطق البلاد.
