ألقى الجيش الإسرائيلي يوم الخميس قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمال المدنيين في بلدة مارون الراس قرب الحدود، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جراء الحرب.
وأضاف البيان: سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دوي انفجار قنبلة قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم.. بعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مسيرة تحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 متراً منهم..
وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مسيرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بعد 20 متراً فوق رؤوسهم. وأشار البيان إلى أن قوات اليونيفيل كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقاً بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار.
وأعلنت في بيانها أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة المهام المنوطة بهم يظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان. كما تشكل هذه الأعمال انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وفي غارة جوية ثانية، قتل اثنان آخران يزعم أنهما عضوان في حزب الله. وقال الجيش إنهما كانا مهندسين متورطين في إعادة بناء البنية التحتية للحزب.
إلى ذلك، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية، قبل ظهر أمس، قنبلة صوتية بالقرب من أحد صيادي الأسماك قرب شاطئ الناقورة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمي.
سلسلة غارات
وتسببت الغارات بأضرار وتصدعات في عشرات المنازل في الأحياء القريبة من الأماكن المستهدفة، فضلاً عن تحطم زجاج عدد كبير من المنازل والمحال التجارية أيضاً.
