شدّد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، خلال متابعته أمس، التطورات الأمنية في منطقة الحدود الشمالية - الشرقية مع سوريا، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة، في وقت بدأ الجيش اللبناني تنفيذ تدابير أمنية لضبط الأمن في منطقة الحدود.

وتلقى عون خلال متابعته للتطورات الأمنية في منطقة الحدود، سلسلة اتصالات من قائد الجيش العماد رودولف هيكل تتعلق بالإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وشدد الرئيس اللبناني «على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود في القرى المتاخمة».

وكانت القرى والبلدات الحدودية مع سوريا شهدت الأحد والاثنين الماضيين، اشتباكات، وقصفاً مصدره الأراضي السورية، أسفر عن مقتل سبعة لبنانيين، وجرح اثنين وخمسين آخرين.

وأجرى وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، الاثنين الماضي، اتصالاً بنظيره السوري مرهف أبو قصرة، بحثا فيه التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية - السورية، وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين. وبدأ الجيش اللبناني أمس، تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل في البقاع شرق لبنان لضبط الأمن على الحدود اللبنانية السورية، في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة.

ودخل الجيش اللبناني إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ذلك جاء بعد انسحاب المجموعات السورية من البلدة.

واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود.