«آلية الزناد»
والتي ستؤدي في غياب قرار مناقض من قبل هذا المجلس، إلى إعادة فرض نظام العقوبات اعتباراً من 28 سبتمبر. وشدد الدبلوماسي الفرنسي، على أن المقترح الأوروبي للتوصل إلى حل تفاوضي قبل انقضاء المهلة الفاصلة عن بدء سريان العقوبات، يبقى مطروحاً.
وشدد إيرواني على أن مسار الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي لم يُغلق بعد، كاشفاً عن أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيلتقي بنظراء له أوروبيين في نيويورك خلال أيام على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مقترح مبتكر
هناك طريق للمضي قدماً، لكن لا يمكن لإيران أن تكون الجهة الفاعلة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية العمل. وأيدت مشروع القرار الذي طُرح على مجلس الأمن، أربع دول فقط من بينها الصين وروسيا.
وكان إقراره -وبالتالي إبقاء العقوبات مرفوعة- يتطلب تسعة أصوات من أعضاء المجلس الـ15. وجددت موسكو وبكين رفضهما إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا: نحن نشهد عرضاً أخرق يهدف إلى خلق واقع موازٍ لا علاقة له بالأساس السياسي أو القانوني لعمل مجلس الأمن.
وسيعاد فرض العقوبات ما لم تُتح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتباراً من الأسبوع المقبل، والتي سيشارك فيها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إطلاق مفاوضات جديدة.
سحب مشروع
وقدمت طهران مع الصين وروسيا وبيلاروس ونيكاراغوا وفنزويلا، مشروع قرار يدين الهجمات أمام المؤتمر السنوي للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إلا أن مندوب إيران رضا نجفي أبلغ الاجتماع بأن طهران لن تطرح المشروع على التصويت.
وأضاف: أفاد عدد كبير من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتصالات مع إيران ورعاة آخرين لمشروع القرار، بأنهم تعرضوا لضغط حاد من الولايات المتحدة لعدم تأييد مشروع القرار.
وأبلغ عدد من الدبلوماسيين بأن واشنطن حذرت بأنها ستخفض مساهمتها الطوعية في موازنة الوكالة في حال تبني القرار. وقال أحد الدبلوماسيين: إن عدداً من الدول النامية التي لديها مشاريع تعاون تقني مع الوكالة أعربت عن قلقها من هذه التهديدات.
