رجّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تُجرى جولة جديدة من المحادثات النووية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، غداً، في تركيا، بعد تأجيل اجتماع سابق كان مقرراً في الثاني من مايو.

وقال عراقجي لصحافيين على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في طهران: «أظن أن الجولة المقبلة على مستوى نواب وزراء الخارجية من المقرر أن تعقد في إسطنبول الجمعة».

وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية أن المحادثات ستجري، الجمعة، في إسطنبول على مستوى مسؤولين سياسيين. وأضاف عراقجي: «بينما نواصل الحوار مع الولايات المتحدة، نحن مستعدون أيضاً للتحدث مع الأوروبيين..

للأسف، أصبح الأوروبيون أنفسهم معزولين نوعاً ما في هذه المفاوضات بسياساتهم الخاصة.. لا نريد وضعاً مماثلاً، ولهذا السبب واصلنا مفاوضاتنا معهم».

وذكرت وكالة «رويترز»، في وقت سابق، أن نائب وزير الخارجية الإيراني، سيلتقي مع دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لمواصلة الحوار ومناقشة تصوراتهم لمعايير اتفاق نووي جديد محتمل، يجري التفاوض عليه بين طهران وواشنطن.

وصرح عراقجي بأن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأمريكية، التي عقدت في 11 مايو كانت صعبة، لأنها ركزت على قضية تخصيب اليورانيوم، معرباً عن أمله بأن يأتي الأمريكيون إلى الجولة المقبلة من المفاوضات بنهج أكثر واقعية، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف عراقجي: «هناك الآن فهم أفضل على الجانب الآخر لمبادئ ومواقف إيران الأساسية.

. إننا ننتظر لكي تحدد سلطنة عمان مكان وموعد الجولة المقبلة من المباحثات غیر المباشرة بین طهران وواشنطن.. وإننا عازمون حتى اللحظة على مواصلة المفاوضات»، ومن المنتظر أن تعلن وزارة الخارجية العمانية عن الجولة الخامسة من المحادثات.

على صعيد متصل قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تدعم بشكل كامل المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وتأمل بتحقيق نتائج إيجابية.