وعاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران بعد غياب استمر أكثر من 7 أسابيع، وفق ما قاله رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، لوسائل الإعلام.
وأفاد غروسي، بأن خبراء الوكالة الدولية يعتزمون استئناف عملهم، رغم أن التفاصيل الكاملة بين الوكالة وإيران لم تتضح حتى الآن. وقال غروسي لقناة فوكس نيوز الأمريكية: عاد أول فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران..
ونحن على وشك البدء من جديد.. في إيران، كما تعلمون، هناك منشآت عدة، بعضها تمت مهاجمته دون البعض الآخر.. ونحن بصدد مناقشة الإجراءات العملية التي يمكن القيام بها لنتمكن من استئناف عملنا هناك.
أعمال التفتيش
وأشار إلى أن مفتشي الوكالة دخلوا البلاد بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي. ونقل عن عراقجي قوله: لم يتم الانتهاء من مسودة بشأن آلية تعاون جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الموافقة عليها.. تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية.
وفي اتجاه مضاد، قال 4 دبلوماسيين، إن من المرجح أن تبدأ دول الترويكا الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لكنها تأمل أن تعرض طهران التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يوماً تقنعها بتأجيل اتخاذ إجراء ملموس.
وعقدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتماعاً مع إيران، أول من أمس، في محاولة لإحياء المفاوضات الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي. ووفق دبلوماسي، فقد فشل ممثلو الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق مع نظيرهم الإيراني، بشأن كيفية تجنب العقوبات، وذلك قبل أيام من انقضاء المهلة المحددة أواخر أغسطس الجاري.
وقال الدبلوماسي، المطلع على سير المفاوضات التي جرت في جنيف، إن المحادثات انتهت من دون نتيجة نهائية، مشيراً إلى أن الجهود ستتواصل من أجل البحث عن مخرج قبل نهاية أغسطس.
تفعيل آلية
إضاءة
وعرضت الدول الثلاث تأجيل مثل هذه الخطوة لفترة قصيرة إذا استأنفت إيران عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة. وحذرت طهران من رد قاس إذا أُعيد فرض عقوبات عليها.
