اعتبرت إيران أن الوقت ليس مناسباً لإجراء محادثات نووية فعالة مع الأمريكيين، وفيما استبعدت إنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، توعدت باستخدام صواريخ جديدة، حال شن إسرائيل هجوماً جديداً عليها.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تستطيع إنهاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل، بعدما علقت عمليات التفتيش، التي تقوم بها الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وقال، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية تعتمد على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي.

وأوضح أن استبدال الوقود في محطة بوشهر للطاقة النووية يجب أن يتم في الأسابيع المقبلة، وسيتطلب وجود مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن عراقجي قوله، إن طهران وواشنطن لم تصلا بعد إلى المرحلة التي تسمح بإجراء محادثات نووية فعالة. في الأثناء، قالت إيران إنها مستعدة لأي هجوم إسرائيلي جديد، معلنة أنها طورت صواريخ بإمكانات أكبر من تلك التي استخدمت في الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

وقال وزير الدفاع عزيز نصير زاده، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية: «اليوم صنعنا ونمتلك صواريخ تتمتع بقدرات أكبر من الصواريخ السابقة، وإذا قامت إسرائيل بمغامرة أخرى فسنستخدم هذه الصواريخ بالتأكيد».