أعلنت وزارة الخارجية المصرية عزمها استضافة وفدين من إسرائيل وحركة "حماس"، في القاهرة الاثنين المقبل، لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

ويتوافق تاريخ الإثنين المقبل 6 أكتوبر، وهو ذكرى احتفالات مصر بنصر أكتوبر في حرب 1973، والتي حررت إثرها وبموجب اتفاقية "كامب ديفيد" للأراضي المصرية المحتلة في سيناء، فهل كان تحديد الموعد حاملاً لرسالة سياسية مبطنة؟

وأوضح بيان لوزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المبادرة تأتي "لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين طبقًا لمقترح الرئيس الأمريكي".

وتأمل مصر أن تسهم مباحثات القاهرة عن "وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتي استمرت على مدار عامين متصلين".

وسيقود رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات القاهرة، وفقًا لمصدرين إسرائيليين مطلعين على الخطط.

ومن المقرر أن يضم الوفد أيضًا غال هيرش، منسق شؤون الرهائن والمفقودين الإسرائيلي، واللواء نيتسان ألون، رئيس وحدة الرهائن في الجيش. وأضاف المصدر أن ممثلًا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) سينضم إلى الوفد أيضًا.

في وقت سابق السبت، أكّد مسؤول كبير في حركة "حماس" لشبكة CNN، أن مصر ستُنظّم مؤتمرًا للفصائل الفلسطينية لتحديد مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.

وستستضيف مصر "حوارًا فلسطينيًا داخليًا حول الوحدة الفلسطينية ومستقبل غزة، بما في ذلك إدارة قطاع غزة"، وفقًا للمسؤول، فهل كان اختيار التاريخ في السادس من أكتوبر للمباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مقصوداً لاستضافة مباحثات السلام حول غزة؟