قال مصدران مطلعان إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأمريكية.

وتعمل «الأونروا» في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم مساعدات وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية إلى جانب توفير المأوى لملايين الفلسطينيين.

ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي «الأونروا» بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات في غزة، حيث تسببت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» على مدى عامين في كارثة إنسانية.

ومع ذلك تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها الأونروا بشدة.

من جهة أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومسؤولين إسرائيليين اثنين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية» في قطاع غزة.

ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر تفويضاً «لمجلس سلام» والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.