سيطرة ووصاية أمريكية لعشر سنوات و5000 دولار لكل مغادر

تترأس الإمارات اجتماعات الدورة العادية 164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي تعقد اليوم الاثنين بمقر الجامعة في القاهرة، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل.

وتركز الاجتماعات على بحث جملة من القضايا العربية المحورية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومناقشة خطط إعادة الإعمار، وسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وتزداد أهمية الاجتماعات العربية مع تأكيدات عدة مصادر بأن إسرائيل تناقش بشكل جدي ضم الضفة الغربية رداً على اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً في مكان سري لبحث خطتي ضم الضفة والسيطرة على مدينة غزة، وتهجير سكانها.

وكشفت، أمس، صحيفة «واشنطن بوست» تفاصيل خطة أمريكية إسرائيلية لبناء «ريفييرا الشرق الأوسط» على أنقاض غزة، بحيث ترسي الخطة سيطرة ووصاية أمريكية لعشر سنوات على القطاع ودفع الفلسطينيين إلى الهجرة، وتحويل غزة إلى منتجع سياحي ومركز تصنيع وتكنولوجيا.

وتتضمن الخطة نقلاً مؤقتاً على الأقل لجميع سكان غزة، إما من خلال ما وصفته بالتهجير الطوعي إلى بلد آخر، أو إلى مناطق مقيدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.

وسيُقدّم صندوق ائتماني لمالكي الأراضي رمزاً رقمياً مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامها في تمويل حياة جديدة في مكان آخر، أو استبدالها في نهاية المطاف بشقة في واحدة من ست إلى ثماني مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي سيتم بناؤها في غزة.

وسيُمنح كل فلسطيني يختار المغادرة 5000 دولار، بالإضافة إلى دعم لتغطية إيجار منزله لمدة أربع سنوات في مكان آخر، بالإضافة إلى تكاليف الطعام لمدة عام.

وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً الأربعاء الماضي في البيت الأبيض لمناقشة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على غزة، حضره وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

اقرأ أيضاً:

خطة أمريكية لتحديد مصير غزة.. وإسرائيلية لضم الضفة

انطلاق أكبر أسطول بحري إنساني باتجاه غزة