دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الأحد لعودة سريعة إلى المسار الدبلوماسي بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية في إيران.

وقال شتيفان كورنيليوس المتحدث باسم المستشار إن على إيران "أن تجري فورا مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأن تجد حلا دبلوماسيا للنزاع"، معربا عن اعتقاد الحكومة الألمانية بأن "أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تضررت جراء الضربات".

وتأتي الضربات الأمريكية بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران في 13 يونيو استهدفت منشآتها الصاروخية والنووية، بالإضافة إلى القادة العسكريين والأجهزة الأمنية.

وتسبب تخصيب اليورانيوم الإيراني على مدى عقود في إثارة التوتر مع الغرب وإسرائيل التي تخشى أن يكون الهدف من هذه المساعي صنع قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول الأحد "لا أحد يعتقد أنه من الجيد الاستمرار في القتال"، وبرلين "ستستمر في بذل ما بوسعها لضمان إجراء مفاوضات جادة".

أضاف لقناة "آيه آر دي" التلفزيونية "الجميع يعلم أنه لا بد من التوصل إلى حل تفاوضي. أعتقد أن الجميع مستعدون لذلك".

وفي حين أعربت فرنسا عن "قلقها" إزاء الضربات الأمريكية، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لقناة "آي آر دي" إن واشنطن "ألقت مسؤولية على عاتقها في المنطقة" ردا على "تهديد ملموس".