اعتقال جاسوس أوروبي في إيران.. و19 جريحاً إثر قصف صاروخي على حيفا
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن مصنعاً في شمال إيران تضرر جرّاء هجوم، وذلك بعد ساعات من إصدار إسرائيل تحذيراً للسكان بالابتعاد عن المناطق المجاورة.
وقال الجيش في بيان: «ضرب الجيش الإسرائيلي بطاريات صواريخ أرض - جو في جنوب غرب إيران»، لافتاً إلى شن هجمات أخرى على طهران وأصفهان.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، ووسائل إعلام محلية أخرى، إن عالماً نووياً إيرانياً قتل في قصف مبنى في طهران، أمس.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته داخل إيران، مع التركيز بشكل متزايد على الأهداف المرتبطة بالحكومة في طهران.
وقال كاتس، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار النظام الإيراني.
وأضاف بأنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة.
كما أشار كاتس أيضاً إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
كما حذر كاتس الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قائلاً إن عليه التصرف بحذر، وذلك رداً على تصريحات قاسم التي قال فيها إن حزب الله سيتصرف بما يراه مناسباً، رداً على الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
حملة طويلة
وأوضح زامير، في كلمة له: نستعد لمختلف التطورات المحتملة.. لقد شرعنا في أعقد حملة في تاريخنا، شرعنا في هذه الحملة لإزالة تهديد بهذا الحجم، مما يتطلب الاستعداد لحملة متواصلة.. رغم ما حققناه من إنجازات، إلا أن أياماً صعبة تنتظرنا، انطلقت عملياتنا العسكرية منذ أسبوع، ونمر بمرحلة حاسمة للقضاء على تهديد وجودي.
وأضاف أن إيران زادت من إنتاجها من الصواريخ ويتوقع امتلاكها 8 آلاف صاروخ خلال عامين، وتعمل على مراكمة أنظمة إطلاق الصواريخ والأسلحة النووية، ما أجبرنا على توجيه ضربة استباقية لها.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذه العملية منذ سنوات، ونحن نعمل وفق خطة منظمة ومرنة وقابلة للتكيف.
وقالت مصادر عسكرية في وقت لاحق، إن نحو 23 صاروخاً أطلقت باتجاه إسرائيل.
وأصيب 19 شخصاً بجروح، بينهم حالة حرجة، في هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مدينة حيفا، وفق ما ذكرت مصادر في مستشفى رمبام الواقع في هذه المدينة.
وشرع رجال الإنقاذ بتفقد المباني التي طاولها القصف، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان.
وفي وقت سابق، قال جهاز الإسعاف، إنه عقب أحدث التحذيرات، قدم المنقذون والمسعفون الرعاية الطبية وقاموا بإجلاء جرحى بعضهم في حالة خطرة.
وقالت الوكالة إنه تم اعتقال مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف.
وأضافت أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحاً مع بدء الهجوم الإسرائيلي.
إجراء احترازي
وقالت على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: اتخذنا إجراء احترازياً بسحب الموظفين البريطانيين من إيران مؤقتاً.. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد.
كما أعلنت سويسرا إغلاق سفارتها في طهران مؤقتاً، موضحة أنها ستواصل القيام بدورها في تمثيل المصالح الأمريكية في إيران.
وقالت الخارجية السويسرية في بيان: نظراً لكثافة العمليات العسكرية في إيران والوضع غير المستقر للغاية على الأرض، قررت وزارة الخارجية الاتحادية إغلاق السفارة السويسرية في طهران مؤقتاً.