أكدت متخصصة في علم النفس أن الموسيقى توقظ الذكريات والرغبات الدفينة لدى الإنسان، وتساعد على مكافحة آثار الوحدة.

وبينت الباحثة، كما نقل «روسيا اليوم»، أن هذا الأمر يجعلها مفيدة في التعافي النفسي والبدني، إذ تساعد الموسيقى والعلاج الصوتي الجسم على الشفاء النفسي وبناء عملياته بطريقة أكثر إيجابية وصحة.

وقالت: «تحفز الألحان المألوفة نفسياً خيال الإنسان، وتدخله في حالات عاطفية تذكره بتجارب قديمة أو ترسم له مستقبلاً يتمناه».

وأضافت: «لا يدور الحديث عن الخيال فقط، بل عن بعض السيناريوهات والأنماط والأحداث الماضية في الحياة، فإذا انتبه الإنسان، سيجد أن نظام التسويق في عالم الأعمال يحتوي على روائح وأصوات معينة تسبب ردود فعل معينة، فعلى سبيل المثال، يسير شخص في الشارع ويسمع موسيقى صاخبة من سيارة، فيتذكر كيف رقص على ألحانها قبل عشرين عاماً».