طور باحثون بجامعة كورنيل في ولاية نيويورك شريحة إلكترونية منخفضة استهلاك الطاقة، أطلقوا عليها اسم «دماغ الموجات الميكروية»، قادرة على معالجة الإشارات فائقة السرعة وإشارات الاتصالات اللاسلكية في آن واحد، بالاعتماد على فيزياء الموجات الميكروية.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة «طبيعة الإلكترونيات»، تعد الشريحة أول شبكة عصبية ميكروية متكاملة على شريحة سيليكون، قادرة على تنفيذ مهام مثل فك تشفير الإشارات الراديوية وتتبع الأهداف بالرادار ومعالجة البيانات الرقمية.

ويتميز المعالج بقدرته على التكيف الفوري مع نطاقات تردد متعددة، ما يقلل الحاجة إلى خطوات المعالجة التقليدية، ويتيح له التعرف على الأنماط ومعالجة بيانات بسرعات تصل إلى عشرات الجيجاهرتز، وهي أسرع بكثير من معظم الشرائح الرقمية. وقد حقق دقة وصلت إلى 88% في تصنيف أنواع الإشارات اللاسلكية، مع حجم صغير واستهلاك طاقة محدود.