مبادرات فريدة يقوم بها الطفل ماجد عمر، صاحب الروح المرحة، والذي يحرص وبدعم وتشجيع كبير من والدته وشقيقه خالد على نشر السعادة ورسم الابتسامة على وجوه من يقابلهم ويزورهم في بعض الوزارات في الدولة، والمؤسسات الأكاديمية، والمراكز والأندية الرياضية، حيث يهديهم الورود والهدايا، وباقة من الكلمات التحفيزية.

وفي هذا الإطار قال الطفل ماجد عمر في حديثه لـ«البيان»: «أنا سعيد جداً بما أقوم به، وأعد قدوتي في نشر مفاهيم السعادة باختلافها والدي، رحمه الله، الذي كان حريصاً جداً على أن نكون أسرة سعيدة.

ولأن عام 2025 هو عام المجتمع، لذا قررت أن أحرص في هذا العام على نشر السعادة وقيم الإيجابية من خلال زياراتي للمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة ودبي، حيث زرت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق المسبق معها، والتقيت بعض المسؤولين الذين أشادوا بالمبادرة، وقمت بتوزيع الورود والهدايا، إضافة إلى زيارتي إلى نادي الشارقة الرياضي، ومطار الشارقة الدولي واستقبال القادمين والسياح، وزرت أيضاً دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ولقائي الجميل والمؤثر بفئة كبار المواطنين، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، حيث جلست معهم، وسمعت أحاديث تعبق بالماضي، كما وجهوا لي الكثير من النصائح.

كما زرت العديد من المراكز التجارية وأهديت الورود للمتواجدين الذي يستقبلونني بحفاوة وابتسامة وحب، ويشجعونني على الاستمرار بهذه المبادرة».

وأوضح الطفل أنه يشجع زملاءه في المدرسة على الإسهام الفاعل في المجتمع، من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة، التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة.

فيما أوضح خالد عمر شقيق ماجد أنه لا يتردد مطلقاً في دعم ماجد في تحقيق نجاح مبادراته المجتمعية، والإنسانية والمتمثلة في نشر السعادة والإيجابية في المجتمع، مؤكداً أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات جعلت سعادة الأفراد والمجتمع منهجاً وأولوية من أولوياتها لتكون الإمارات العنوان الأبرز للسعادة.

وأضاف: «ولله الحمد لاقت مبادرة ماجد إعجاب واستحسان الجميع، حيث نسعى جميعنا في الإمارات ونعمل يداً بيد بروح الفريق الواحد مواطنين ومقيمين، لتحقيق السعادة لجميع أفراد المجتمع».