يدرك من يعمل بدوام كامل مدى صعوبة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، ومع وجود شريك حياة، تزداد التحديات، حيث لا تتحقق السعادة في العلاقات مصادفة، بل بالنية وحسن استثمار الوقت المشترك، ولا سيما في عطلة نهاية الأسبوع.. إليك خمس عادات يفعلها الأزواج السعيدون في نهاية الأسبوع:

إبعاد الهواتف

قد يقضي الأزواج وقتاً طويلاً معاً، لكن التواصل الحقيقي يضيع إذا شوّشته الرسائل والإيميلات وشبكات التواصل. لذا، فإن تخصيص وقت خالٍ من التكنولوجيا يمنح العلاقة حضوراً حقيقياً ودفئاً خاصاً، سواء كان عبر فنجان قهوة صباحي أو نزهة هادئة أو لقاء عفوي بعيداً عن الشاشات.

الهوايات المتوازية

بعد أسبوع عمل مرهق، يبحث كل طرف عن مجاله الخاص وهواياته، لكن الطريقة المثلى هي أن يمارس كل منهما نشاطاً  منفصلاً بالقرب من الآخر، مثل قراءة كتاب بجانب من يلعب لعبته المفضلة.. هذه التقنية تمنح كلا الطرفين مساحة شخصية دون فقدان التواصل أو الترابط.

الطقوس المشتركة

تزدهر العلاقات بالطقوس المشتركة التي يبتدعها الزوجان في حياتهما، فتمنحهما إحساساً بالأمان والخصوصية.. سواء عبر فطور يوم الإجازة، أو ألعاب الطاولة، أو جلسة تخطيط للأسبوع المقبل، أو حتى إنهاء أحد الأعمال المنزلية مع سماع قائمة موسيقية مشتركة، الأهم أن تعكس هوية الزوجين وتحقق التوازن بين التغيير والثبات.

الضحك الطفولي

المرح واللعب من أقوى أدوات تقوية العلاقات الزوجية، حيث يعززان الرضا ويكسران رتابة الأيام.. ممارسة ألعاب عشوائية ولحظات عبثية يخلقان جواً من المرح يعيدنا لطفولة غائبة، ويقدّم للعلاقة طاقة متجددة لمواجهة الضغوط والمسؤوليات بالضحك والمرح.

وفي النهاية، لا توجد طريقة صحيحة واحدة للعيش بسعادة زوجية، لكن الأزواج الأكثر نجاحاً يدركون أن اتساع مساحة المشاعر الإيجابية، والوعي بالوقت المشترك، هما الوصفة الأهم لسعادة دائمة.