وأضافت: دائماً نقول ما أروع أيام الماضي وننسى أن أيامنا الحالية ستصبح يوماً ما ماضياً يجب أن يعاش بكل تفاصيله، ويجب أيضاً أن نقدر اللحظة الحالية والنعم الموجودة».
وأشارت إلى أنها مثلت الحكاية من خلال البطلة على المسرح التي يرافقها بطلان اثنان أحدهما يمثل ذكريات الماضي والآخر يمثل المستقبل وتبدو هي عالقة بينهما، وأضافت: «اخترت أن تكون الحركة على المسرح والإيماءة أكثر من الحوار.
أرى أن الرقص ليس وسيلة جمالية فقط، بل هو وسيلة تعبيرية حين نعجز عن إيصال ما نريده بالكلام».
وقالت الممثلة مرام إسماعيل بطلة المسرحية: «أحببنا كفريق واحد أن تقدم فكرة مشتركة يمكن للجميع أن يفهمها بحيث نكون قريبين من الجمهور المتنوع في مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، وفيها تحدثنا عن الغربة وعن الصراع الذي يعانيه الإنسان عندما يتغرب عن وطنه وأهله ويرفض تقبل الواقع ليبقى عالقاً في الماضي ولا يتقدم نحو المستقبل أو يستمتع به».
وأوضحت أنها حاولت تجسيد الصراع الداخلي لإنسان في الغربة وكيف يكون محبطاً بسبب شوقه وحنينه، لكنه عندما يرى من حوله يعيشون بسلام ونجاح يدرك أن بإمكانه هو أيضاً أن ينجح وأن يتخطى فكرة الغربة ويبدأ يتعايش مع واقعه بل ويعيشه ويستمتع بما لديه.
وحول مشاركتها في مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، أكدت أنها تمثل لها ولكل الشباب الموهوبين فرصة رائعة، مضيفة: «أشعر أن هذا المهرجان لنا نحن الشباب أياً كانت جنسياتنا، ونشعر فيه بمدى اهتمام دبي بالموهوبين من الشباب».
