زَلّ الطَّرَبْ وِانْتِهَيْنَا يَا الْغِزَالْ اللِّعُوْب

حِنَّا كِبَرْنَا عَلَى الأبْيَاتْ وِلْحُوْنَهَا

عَاهَدْتّ نَفْسِيْ مَا اقَرِّبْهَا طِرِيْق الذِّنُوْب

وَانَا لا عَاهَدْتّ نَفْسِيْ مَا اقْدَرْ آخُوْنَهَا

إنْ جَابِكْ الشَّوْق.. وِالاَّ حَرِّكَتْك الْهِبُوْب

تِخَيِّرَيْ فِيْ الْقِصَايِدْ وِاخْذِيْ عْيُوْنَهَا

لا طاحَتْ الشَّمْس مِنْ كَبْد السِّمَا لِلْغِرُوْب

آضِيْق وَانَا مِنْ اللَّى مَا يْعَبْدُوْنَهَا

يَا زِيْن سُوْد الْعِيُوْن وْزِيْن بِيْض الْقِلُوْب

وْيَا شِيْنَهَا كِلّ ابِيْهَا لا انْعِكَسْ لَوْنَهَا

فَرْط الْوَعِيْ فِيْ عِقُوْل النَّاسْ نَارَهْ شِبُوْب

يْعَيِّفْ قْلُوْبهم فَـــ.. اشْيَا يِحِبُّوْنَهَا

مَا عَادْ تَغْرِيْنِيْ الدِّنْيَا وْخِضْر الدِّرُوْب

حَتَّى لَوْ انّ النِّسِيْم يْلاعِبْ غْصُوْنَهَا

أنْصَفْت نَفْسِيْ بْنَفْسِيْ فِيْ كِبَارْ الْخِطُوْب

وْصَدَّيْت عَنْ زَلَّةْ الْجَهَّالْ وِظْنُوْنَهَا

مَانِيْ بْمَلْزُوْم أصَامِدْ كِلّ وَجْهٍ شِحُوْب

بَعْض الْوِجِيْه أتْرِكْ الْغَاوِيْن يِقْرَوْنَهَا

تَصْدِمْك الايَّامْ فِيْ مْعَرَّبْ نِسَبْ وِمْحَسُوْب

إذَا حِسَبْتِهْ وَرَا الْهَقْوَهْ وْهُوْ دُوْنَهَا