وِشْ هُوْ الظَّلامْ إلاَّ شِعَاعْ التِّفَاصِيْل

وِشْ هُوْ السِّكُوْت إلاَّ الْكَلامْ بْفُؤَادِيْ

مَا اذْكِرْ رَحِيْل الصِّبْح يَوْم اقْبَلْ اللَّيْل

أذْكِرْ وِصُوْل الْحِزن لَحْظَةْ بُعَادِيْ

يَا غَايِبِهْ وَاسْئِلْتِيْ تْحِطّ وِتْشِيْل

وِالْوَصِلْ مَا مَدّ الْجِوَابْ الْحِيَادِيْ

دَامْ (الْجِدِيْ) مَا عَانَقْ (سْهَيْل) وِ(سْهَيْل)

مَا عَاتَبْ اللَّى صَدّ وَامْسَى يِنَادِيْ

وَدَّعْت رَغْبَاتِيْ عِقُبْ هَدَّةْ الْحَيْل

لَوَّحْت لِلأحْلامْ لَيْلَةْ حِصَادِيْ

مَا عَادْ تِشْفَعْ لِلْقِصِيْد الْمُوَاوِيْل

مَا يُوْصَلْ الإحْسَاسْ لَوْ كَانْ عَادِيْ

الْجَرْح مَا يَشْفِيْه حِضْن الْمَنَادِيْل

وِالْخَوْف مَا يَخْفِيْه كِثْر التِّمَادِيْ

يَا غِرْبِتِيْ مِشْتَاقْ لِـــــــــــــــ.. اللَّى مِضَى حَيْل

إْشْتِقْت لِبْلادِيْ وَانَا فِيْ بْلادِيْ..!