مِنْ دَلَّةْ الْعِشْق صُبّ وْزِلّ

مِنْ قَهْوِةٍ مَا هِيْ بْسَادِهْ

وْمِنْ نَهَرْ حِبِّيْ تَعَالْ انْهَلْ

لا يَسْهِرْ عْيُوْنِكْ عْنَادِهْ

عَنْ حِرّ شَمْس الْمُوَاجِعْ ظِلّ

وِالرُّوْح تَاتِيْك مِنْقَادِهْ

لا يَحْزِنِكْ لَوْ يِطُوْلِكْ قِلّ

شِفْ كَثْرِتِكْ تَغْلِبْ الْعَادِهْ

يَا وَاحِدٍ فِيْ عِيُوْنِيْ كِلّ

وِالْقَلْب مَا يِقْبَلْ زْيَادِهْ

لا عَادْ عَنْ عَالَمِيْ تِرْحَلْ

غَيْبَتْك مَا هِيْ بْمِعْتَادِهْ

أتْنَفَّسِكْ وِاكْسِجِيْنِيْ فُلّ

يَا مِنْتَهَى الْحِبّ وِامْدَادِهْ

حَتَّى النِّدَى وِالزَّهَرْ وِالطَلّ

وِالْعِطِرْ وِالْغَيْم وِالْغَادِهْ

وَاوْرَاقْ شِــــــــــــعْـــــــــــــر وْجِـــــــــدِيْــــــــل ٍ هِـــــــــــلّ

وْذِكْرَاكْ فِيْ مَوْقِعْ سْيَادِهْ

تِجْتَاحْنِيْ فِيْ صِبَاح ٍ طَلّ

صُوْرَةْ ثَلاثِيَّةْ أبْعَادِهْ

تِرْوَى بْهَا رُوْحِيْ وْتِبْتَلّ

مِنْ لاهِبْ الْبِعْد وَانْكَادِهْ