شعــر: بدر بن ذنبوح



عَوَّدْت لِكْ وَانَا اكْثَرْ بَنَادَمْ لَوْ اقْفَى مَا يِعُوْد

حَتَّى لَوْ انِّهْ دَارِيْ انِّهْ مِخْطِيْ وْعِذْره مَعَهْ

خَلّ اللِّيَالِيْ كِلَّهَا فِيْ هذِيْ اللَّيْلِهْ شِهُوْد

وَاسَمِّعِكْ كِلّ اللَّى مْن الْعَامْ وِدِّكْ تِسْمَعَهْ

مْن الشِّعِرْ مَا يِجْعَلْ لْحَرْفِكْ عَلَى الأرْض الْخِلُوْد

وِمْن الْقِصَصْ مَا يَدْخِلْ بْوَصْفِكْ عَلَى اهْل (الصَّوْمَعَهْ)

لَوْلا عِهُوْدِيْ بِالْهُوَى لَوْلا هِيَامِيْ بِالْوِعُوْد

يَمْدِيْ غِرُوْرِيْ رَاحْ يَغْرِيْه السَّرَابْ بْمَلْمَعَهْ

أمْحِيْ صِدَى صَوْت (إسْمِحِيْ لِيْ يَا الْغَرَامْ) مْن الْوِجُوْد

إذَا ذِكَرْت إنِّيْ سِبَبْ خَدٍ تَحَدَّرْ مَدْمَعَهْ

أيْ وَاللّه آحِبِّكْ وَاحِبّ الْحِبّ مَعْك بْلا حِدُوْد

يَا عِمْرِيْ اللَّى كَادْ أضَيِّعْ زَهْرِتِهْ وَانَا اجْمَعَهْ

لا تَتْرِكْ الْعَاذِلْ يِحِلّ بْقَلْبِكْ الظَّمْيَانْ زَوْد

وْلا يِدِلّ بْعُوْدِكْ الرَّوْيَانْ دَرْب لْمَطْمَعَهْ

وِتْبَسَّمْ لْشَوْفِيْ تِبِسَّامَةْ مِنْ يْبِيْع الْوِرُوْد

شَوْفَةْ رِضَى وَجْهِكْ تِبَلِّغْنِيْ رِضى الْكَوْن أجْمَعَهْ

مَا عَادْ لِيْ غَيْر انْت يَا حِبٍ جَرَحْتِهْ بِالصِّدُوْد

اللّه لا يَحْرِمْنِيْ شْعُوْر إنِّهْ مَعِيْ وِانَّي مَعَهْ