شعر: عبداللّه مشهور
يَا نِدِيْم أوَّلْ شْعُوْر الْوَلَهْ وِالتِّبَاغِيْ
إغْدِرْ الْعِشْرِهْ اللَّى مَا قِدَرْت تْحَشِمْهَا
بَانْ لِيْ مِنْك مَا بَعْد الْعَتَبْ وِالتَّلاغِيْ
مَنْطِقٍ حَاطْ بَاسْوَارْ الْغَلا وِاقْتَحَمْهَا
لا اتَّعَذَّرْ تَرَى مَانِيْب لِلْعِذِرْ صَاغِيْ
التَّغَاضِيْ عَنْ الزَّلاَّتْ يِرْفَعْ قِيَمْهَا
عِزَّةْ النَّفْس مِطْغِيْهَا عَلَى كِلّ طَاغِيْ
دُوْنَهَا لا اقْبَلْ الأعذَارْ وْلا احْتِرِمْهَا
إعْتِبِرْ صَدِّتِيْ مِنْ غَيْظِيْ أوْ مِنْ فَرَاغِيْ
صَدَّةْ الْمِنْشِغِلْ عَنْ كِلْمِةٍ مَا فَهَمْهَا
سَامِحٍ خَاطِرِيْ مِنْ كِلّ مَا كَانْ بَاغِيْ
جِعْلَهَا خِيْرِةٍ رَبِّيْ لِعَبْدِهْ قِسَمْهَا
لاعِبِيْ يَا نِسَانِيْس الْهِبَايِبْ شِمَاغِيْ
كِلِّمَا شَبَّتْ الذِّكْرَى بْصَدْرِيْ فَحَمْهَا
لَوْ تِفَرْعَنْت فِيْ نَسْج الْكَلامْ الْبَلاغِيْ
فِيْ عِرُوْق الْحَشَى جَرْحٍ يِضَيِّقْ نِسَمْهَا