شعــر: ماجد الشاوي
هَبَّتْ عَلَى شَاطِيْ الْحِرْمَانْ نَفْحَةْ حَنَانْ
يَالَيْتَهَا رَايَعَتْ.. لَيْن أفْهَمْ أسْرَارْهَا
وَقَّفْت مِحْتَارْ كَنِّيْ دَاخِلٍ فِيْ رِهَانْ
مَجْبُوْر فِيْ سِلْعِةٍ مَا بَانَتْ أسْعَارْهَا
مَا ادْرِيْ تِوَرَّيْت.. وِالاَّ عِشْت لَحْظَةْ أمَانْ
وِالاَّ انّ نَفْس الظِّرُوْف تْكَرِّرْ أدْوَارْهَا
وَقْت الْمَحَاذِيْر وَلَّى.. يَا اللّه الْمِسْتَعَانْ
مِنْ يِمْنَعْ الدَّارْ لا هَلَّتْ بِزُوَّارْهَا..؟
جَتْنِيْ عَلَى مَا اتَمَنَّى مِنْ هَدَايَا الزِّمَانْ
مِثْل النِّدَى فِيْ جَبِيْن الْوَرْد مِسْيَارْهَا
عَطْشَانْ وَاقِفْ عَلَى جَالْ الرِّهَافْ الثِّمَانْ
مِتَى الصَّحَارِيْ دَرَتْ عَنْ حَزَّةْ أمْطَارْهَا..؟!
مَذْكُوْر بِالْخَيْر يَا حِلْمٍ تِصَوَّرْ وْكَانْ
يِنْعَشْ بِسَاتِيْن رُوْحِيْ بْرِيْحَةْ أخْبَارْهَا
مِنْ وَيْن أَبَاشْكِيْ.. وَانَا الشَّكْوَى لِمِثْلِيْ هَوَانْ
مَا لِيْ جِدَى كُوْد ذِكْرَاهْا وْتِذْكَارْهَا
زَيْنَةْ مْحَيَّا.. رِفِيْعَةْ ذَوْق.. حِلْوَةْ لِسَانْ
عِذْرُوْبَهَا يَا عَذَابِيْ.. بِعْد مِشْوَارْهَا
لَوْلا الْحِيَا اطْلَقْت لِلشَّوْق الدِّفِيْن الْعَنَانْ
مَيْر الْبَلا حَدِّنِيْ.. عَنْ غَارْهَا نَارْهَا