شعر: عبدالرحمن بن مسعد
نِدِيْم السَّهَرْ وِاللَّيْل وِالدَلِّهْ الرَّسْلانْ
شِمَالِيِّةٍ بِالنَّارْ وِالدَّقّ مَرْبُوْبه
لْيَا فَاحْ صَدْرِيْ مِثِلْ فَوْح أشْقَرْ الْخَوْلانْ
وْوِسْط السِّمَا قَامْ الشِّفَقْ يِفْسَحْ دْرُوْبه
تِوَسِّعْ مِدَايْ مْدَلِّهَةْ خَاطِرْ الْعَمْسَانْ
يِسَامِرْ بِهَا الْمَحْبُوْب ذِكْرَاهْ مَحْبُوْبه
تِلامَعْ مِطَالِيْهَا وْكَنِّكْ تِشُوْف أحْيَانْ
قِلادَةْ ذَهَبْ خَالِصْ عَلَى عِنْق رَعْبُوْبه
عِبَلْنَا لْهَا مِنْ بَابْ (صَنْعَا) لِحَدّ (ايْرَانْ)
بِضَايِعْ مِنْ اقْصَى حَدَّهَا جَاتْ مَجْلُوْبه
عَلَى جَالْ صَفْرَاً تِلْتِهِبْ كَنَّهَا الْبِرْكَانْ
تِسَعَّرْ وْ هِيْ مِنْ مِقْدَمْ اللَّيْل مَشْبُوْبه
مَعْ مْسَامَرْ اللَّيْل وْمَعْ مْجَالَسْ الْخِلاَّنْ
يَا كَمْ عَاشِقٍ زَفْرَةْ نِسَمْهَا عَلَى ثَوْبه
مِنْ اللَّى جِثَامِيْرِهْ وْهُوْ يِنْفَحْ الدَخَّانْ
تِذُوْب الْمَعَادِنْ لَوْ تِجِيْ جَالْ عَرْقُوْبه
تِوَاقَدْ بِهْ النَّارْ وْتَهَشَّمْ بِهْ الْعِيْدَانْ
مِثِلْ هَقْوَةْ اللَّى بَرّ لِهْ نَاسْ بَارَوْا بِهْ..!
مِنْ يْسُوْم هَقْوَاتِهْ عَلَى فْلانْ وِالاَّ فْلانْ
مَعَهْ عَوِّدَتْ مَا تَفْرِقْ (النِّعْم) وِ(الْكَوْبه)
يِعِيْش الْجَمِيْل وْتَقْتِلِهْ طَعْنَةْ النِّكْرَانْ
وَانَا اعَرْف شَرْهَاتْ الرِّجَاجِيْل مَحْسُوْبه
يَا وَجْه الرِّفِيْق اللَّى عِطَيْنَاهْ قَدْر وْشَانْ
وْهُوْ مَا عَرَفْ مَاجُوْبِيْ وْحَقّ مَاجُوْبه
شِعُوْر الْوِفَا فِيْ عَيْن مِنْ يِكْرَهْ الْخِذْلانْ
شِعُوْر الرِّضَا فِيْ عَيْن مِنْ وَادَعْ ذْنُوْبه
أنَا وَاللّه انِّيْ صِرْت أشُوْفِكْ مِنْ الْحِقْرَانْ
مِثِلْ مِنْ يِشُوْف الذَّنْب فِيْ سَاعَةْ التَّوْبه
