وتتناثر بين أروقة الجناح كتب الأدب والفكر والفلسفة اليونانية.
وفي معرض بعنوان «الأدب اليوناني.. الرحلة الطويلة»، تمتد السردية اليونانية من العصر البيزنطي مروراً بالقرون الوسطى ووصولاً إلى القرن العشرين.
وفي عمق هذا المشهد تبرز رؤية جمالية تعتبر أن الأدب، كما القيثارة والمرأة في الحضارة الإغريقية، هو صوت الروح الإنسانية حين تبحث عن توازنها بين الجمال والعقل.
وتقول سيسي باباثناسيو، الكاتبة والمترجمة ورئيسة مديرية الآداب في وزارة الثقافة اليونانية، إن اختيار بلادها ضيف شرف في معرض الشارقة الدولي للكتاب يجسد عمق العلاقات الثقافية الممتدة بين اليونان والعالم العربي، مؤكدة أن الأدب هو الذي يربط الشعوب ويعزز الحوار بين الحضارات.
ويعبر كوستاس كاتسولارس، رئيس جمعية الكتاب اليونانيين، عن سعادته بالمشاركة، قائلاً إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل نموذجاً متفرداً في إدارة الفعل الثقافي، مشيراً إلى أن أكثر ما يميزه هو قدرته على خلق شراكات.
