أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أهمية دوار الساعة في دبي كمعْلَمٍ حضاري، ومكونٍ أصيلٍ من مكونات هوية المدينة، وذاكرة أهلها.

واستعرضت سموها، في تغريدة نشرتها على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، الأهمية التنموية لهذا المعْلَم البارز، الذي يقف منذ ستينات القرن الماضي شامخاً، بينما رسخت مكانته رمزاً لحضارة تعاقبت عليها الأجيال.

وقالت سموها: «دوار الساعة في منطقة ديرة، كان أول معلم بارز يراه زوّار دبي في أوائل الستينيات، كما كان أول معبر بري بين ديرة وبر دبي»، في إشارة إلى رمزية هذا الدوار الخاصة، إذ إنه أول معبر بري بين «ديرة» و«بر دبي» عبر جسر آل مكتوم، كما شكّل أول نقطة وصل للطرق الرئيسة المؤدية إلى دبي قبل إنشاء طريق دبي - أبوظبي.

ويمثل الدوار، كذلك، الإشارة الأولى إلى توجه دبي إلى ربط التنمية بالفكر العمراني، الذي تنامى، فأنجز عشرات من الأيقونات المعمارية، التي يشار لها بالبنان، وأضحت جزءاً من شخصية المدينة.

وأضافت سموها في التغريدة التي نشرتها في سياق هشتاق «#معالم_دبي»: «لطالما ارتبط دوار الساعة بذاكرتنا الجماعية، وطفولتنا، وذاكرة أهالي الإمارة وزوّارها.

حيث لعب دوراً محورياً في مسيرة دبي التنموية .. ومع مرور الوقت، أصبح هذا المعلم جزءاً من هوية المدينة، ورمزاً لحضارتها التي تتعاقب عليها الأجيال».

يُذكر أن «برج الساعة» في دبي، هو دوار في منطقة ديرة، بني عام 1963 بتوجيه من المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، ويُعتبر من المعالم البارزة فيها.

ولطالما كان دوار الساعة أحد أبرز المعالم التي تشتهر بها هذه المنطقة، إذ يرمز بتشييده على دوار إلى جمال مدينة دبي وتطورها عبر الزمن.

وقد أدرجته صحيفة التلغراف ضمن أجمل 17 برج ساعة حول العالم.