يشكل مهرجان السينما في سجن سان كوينتن المعروف بإيوائه بعض أخطر المجرمين في الولايات المتحدة، حدثاً استثنائياً لا يمت بصلة إلى المهرجانات المعهودة في كاليفورنيا.
فالمقابلات على السجادة الحمراء تُجرَى على بُعد أمتار قليلة من قاعة الإعدام التي شهدت تنفيذ العقوبة القصوى بمئات السجناء.
يجلس سجناء مُدانون إلى جانب ممثلين وصحافيين مشهورين لمشاهدة عروض أفلام من إخراج زملائهم في السجن، من بينهم راين باغان الذي يمضي عقوبة بالسجن 77 عاماً بتهمة القتل.
يقول الرجل الموشوم على ذراعيه «لطالما رغبتُ في أن أصبح ممثلاً. لكن للأسف، هذه ليست الحياة التي عشتها».
ونافس فيلمه الذي يحمل عنوان «ذي مابل ليف» وأنجزه من داخل السجن، على جائزة أفضل فيلم قصير.
ويأمل باغان (37 عاماً) الذي كان فتى عندما ارتكب جريمته، أن تمنحه مهاراته في الإخراج يوماً ما فرصة للانتقال إلى هوليوود.
