اختتمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمركز الدولي لفنون الطهي، فعاليات الدورة الأولى من مسابقة المأكولات الإماراتية «من التراث إلى المائدة»، بنجاح، التي أقيمت بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ومهرجان سكة للفنون والتصميم، بدعم من منصة فودفيرس.

واحتفت المبادرة بالمطبخ الإماراتي الغني وتنوع مكوناته المحلية الأصيلة، كما وفرت منصة مميزة لإبراز الجيل المقبل من نجوم الطهي. ودعت المسابقة الطهاة الصاعدين المقيمين في دبي من مختلف الجنسيات لإبراز إبداعاتهم من خلال تقديم الأطباق الإماراتية التقليدية والتراثية بأسلوب جديد ومبتكر.

وشهدت المسابقة اختيار فائزتين اثنتين، حيث حصدت عائشة خوري المركز الأول وحصلت على جائزة مالية قدرها 40,000 درهم، أما علياء العلي فقد فازت بالمركز الثاني وحصلت على جائزة قدرها 20,000 درهم.

وإلى جانب الجوائز المالية ستحصل الفائزتان على فرص لعرض إبداعاتهما الفائزة في مهرجان سكة للفنون والتصميم 2026، ومهرجان مذاق دبي، ما يمنحهما منصة قوية للانطلاق في مسيرتهما المهنية في فنون الطهي. وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي:

«أكدت مسابقة المأكولات الإماراتية «من التراث إلى المائدة» التزام دبي الراسخ بالحفاظ على جذورها الثقافية العريقة، بالتوازي مع مواصلة مسيرتها نحو مستقبل مزدهر. ونتقدم بخالص التهاني إلى الفائزتين، وإلى جميع الطهاة المشاركين في المسابقة، تقديراً لما قدموه من مستويات متميزة من الإبداع والابتكار.

وتهدف هذه المسابقة إلى تمكين الطهاة الصاعدين، وتشجيعهم على توظيف المكونات الإماراتية الأصيلة والأطباق التقليدية بأساليب مبتكرة، بما يسهم في صون هوية المطبخ الإماراتي، وتسليط الضوء على كنوزه الغنية، والارتقاء بفنون الطهي.

كما توفر المسابقة منصة داعمة تتيح للمواهب الواعدة فرصاً حقيقية للتطوير والتقدم في قطاع المأكولات والمشروبات. وتسهم هذه المبادرات في ترسيخ ثقافة المطبخ الإماراتي، وتعزيز الوعي والاهتمام بالمأكولات المحلية».