وتعكس هذه الزيارة مدى الاحترام والتقدير العميقين لواحد من أبرز الرموز الفنية العربية، ولمساهماته الفنية والثقافية، وللدور الريادي الذي اضطلع به في إثراء المشهد الثقافي والفني العربي.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن الفنان الكبير عادل إمام يحظى بمكانة متميزة في قلوب الشعوب العربية جميعها، نتيجة الدور البارز الذي اضطلع به على مدى عقود في ترسيخ قيم الفن وتعزيز الإبداع الحقيقي ما جعله رمزاً خالداً في المشهد الفني والثقافي العربي.
ولفت معاليه إلى أن هذه الزيارة تعكس التقدير الرفيع الذي تحمله دولة الإمارات لأيقونات الفن العربي ورموزه، ولدورهم في ترسيخ القيم الفنية والثقافية، وتعزيز مكانة الإبداع الراقي في الوجدان العربي.
وأشار معاليه إلى أن الفنان عادل إمام مدرسة متفردة في الإبداع ومرآة للوجدان العربي، حيث جسد عبر عقود مزيجاً فريداً من الحكمة والإنسانية، وترك أثراً خالداً في الثقافة والفن العربي، لافتاً إلى أن عبقريته تكمن في قدرته على نقل الرسائل العميقة بأسلوب سلس يجمع بين المتعة والفكر، ليظل رمزاً خالداً يؤكد أن الفن الحقيقي قوة تبني الوعي وتوحد القلوب.
