وقد شهدت هذه الدورة إقبالاً واسعاً من الفنانين والمبدعين من أكثر من 50 دولة حول العالم، ما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في دعم الفنون الإسلامية والارتقاء بها على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس رؤية القيادة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب من خلال الفنون والثقافة، وخاصةً أن دورة عام 2025 تأتي تحت شعار «التلاحم والتماسك الاجتماعي»، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، لترسيخ قيم الوحدة والانسجام من خلال الإبداع الفني والثقافي.
وقد جسدت المشاركة الواسعة هذا العام إيمان المبدعين حول العالم بدور الفنون في ترسيخ قيم التلاحم والتماسك الاجتماعي، وهي قيم جوهرية في مسيرة دولة الإمارات نحو مجتمع متآلف ومتعدد الثقافات».
وأضاف: «رسّخت جائزة البردة على مدار السنوات الماضية مكانتها على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية المعنية بالفن الإسلامي، حيث يحرص الفنانون والشعراء من جميع دول العالم على المشاركة فيها، لإبراز فنونهم وإبداعاتهم، ونحن حريصون على تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية».
