شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ44، جلسة أدبية بعنوان «الروائع في تفاصيل الحياة اليومية»، ناقشت جوهر الجمال الكامن في التفاصيل الصغيرة، ودورها في بناء الرواية ومنحها عمقها الإنساني، وكيف يمكن للحظات العادية أن تتحول في يد الكاتب إلى مشاهد نابضة بالحياة والمعنى.

شارك في الجلسة الكاتبة المصرية نهى محمود، والكاتب الأمريكي بين لوري، وأدارتها الدكتورة لمياء توفيق، حيث سلط المتحدثان الضوء على علاقة الكاتب بالتفاصيل التي تصنع النص، ودور الخيال في تحويل الواقع إلى مادة سردية نابضة بالحياة.

وقالت نهى محمود، وهي روائية وصحفية: «إن عملية الكتابة معقدة لا يمكن تحليلها بدقة، فهي تبدأ من فكرة عابرة، وقد تتبدل حين تنتقل إلى الورق». وقال بين لوري، المعروف بإبداعه في مجال القصة القصيرة، عن مفهوم الدهشة في الحياة اليومية: «أجده حين أكتب قصصي، وحين نسمح للأشياء أن تحدث بطريقتها، فحين نكتب عن الأمور المدهشة، نحن في الواقع نحاول أن نوازن بين الخيال والواقع».