أكد نخبة من الروائيين العرب أن الرواية تُعد أحد أهم الفنون القادرة على تفكيك البنى الاجتماعية والثقافية، وإعادة تشكيل الوعي الإنساني من خلال استحضار الأصوات المهمشة والهويات المنسية في التاريخ والجغرافيا، مشيرين إلى أن الرواية تنتصر للأصوات المهمشة تاريخياً.

جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «الرواية كفضاء سردي لاستكشاف الهوية والهامش والتاريخ الإنساني»، أقيمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، جمعت كلاً من الروائي الدكتور شكري المبخوت، والروائي الجزائري الصديق حاج أحمد، والدكتورة مريم الهاشمي.

وقدّم الدكتور شكري المبخوت، قراءة عميقة لمفهوم الهامش وعلاقته بالتاريخ من خلال الرواية. من جانبه أثرى الندوة الروائي الجزائري الصديق حاج أحمد، بشهادة إبداعية تربط تجربته الخاصة بأسئلة الندوة.

من جانبها ركّزت الدكتورة مريم الهاشمي على البعد الفلسفي لمفهومي الهوية والتاريخ في بنية الرواية، معتبرة أن الرواية هي الكائن الأدبي الأكثر قدرة على احتواء تعقيدات الحياة الإنسانية.