كرّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الفائزين في مسابقة «المؤلف الواعد»، التي أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ضمن فعاليات الدورة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2025.
وأعرب الفائزون عن شكرهم وامتنانهم لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على التكريم، ورعايته ودعمه المستمرين للمثقفين والكتّاب الواعدين، مؤكدين أن هذا التكريم يشكّل حافزاً كبيراً لمواصلة الكتابة والإبداع، لافتين إلى أن دعم سموه يجسّد رؤية الفجيرة في بناء جيل قارئ ومبدع يؤمن بقوة الكلمة والفكر.
وقال الطالب محمود حسن السويدان، من مدرسة المتنبي، الفائز بالمركز الأول من الحلقة الثالثة، عن قصته «ليست مثالية لكنها لذيذة»: «كتبت عن فكرة الاستدامة البيئية لأنني أؤمن أن كل ما تنتجه الأرض يستحق التقدير، حتى وإن لم يكن مثالياً. الكتابة جعلتني أرى الجمال في التفاصيل البسيطة التي نهملها عادة، وهذه الجائزة منحتني شعوراً بأن صوتي مسموع، وأشكر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على رعايته للموهوبين، فهو يزرع فينا الإصرار لنواصل الإبداع بثقة وفخر».
وأكدت الطالبة فاطمة عيد السويدان، سفيرة الاستدامة المعتمدة والسفيرة البيئية، أن المشاركة في المسابقة كانت امتداداً لاهتمامها بالبيئة والاستدامة، وتوجهت بالشكر لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على الدعم الدائم. وأضافت: «أردت أن أجعل القصة وسيلة لغرس القيم البيئية في أذهان الأطفال، فالأدب يستطيع أن يغيّر السلوك قبل أن يفرض القوانين، وما تقدّمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام هو مساحة نادرة للأطفال ليعبّروا عن رؤاهم بحرية، وأنا فخورة أن أكون جزءاً من هذا الجيل الذي يجد في الكتابة صوتاً للوعي والمسؤولية».
وقال الطالب حمدان سليمان الخطيبي الكعبي، من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي، الفائز عن قصة «حين همست الشجرة»: «الشجرة في قصتي رمز للطبيعة التي تنصح الإنسان وتحاوره، تعلّمت من هذه التجربة أن الكتابة ليست للتسلية فقط، بل لحماية ما نحبّه».
قيمة وأدواروقالت الطالبة ليان محمود، من مدارس إنترناشيونال كومينتي، الفائزة عن قصة «واحة الغد»: «كنت أريد أن أكتب عن المستقبل كما نتخيله نحن الأطفال، عالم أكثر خضرة وعدلاً. إن الجائزة جعلتني أؤمن أن القصص يمكن أن تغيّر نظرتنا إلى الغد. أشكر سمو ولي عهد الفجيرة، الذي يؤمن بأن في كل طفل كاتباً ينتظر الفرصة، وأقدم شكري كذلك لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على دعمها لكل من يكتب بحلم وصدق».
أما الطالبة نجاة صبحي نصار، الفائزة عن قصتها «على درب الشهداء»، فقالت:«كتبت قصتي بدافع الانتماء للوطن، لأعبّر عن قيم التضحية والفداء التي تربينا عليها. أتوجه بالشكر لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على دعمه لنا، فهو يؤكد أن الثقافة ليست ترفاً، بل مسؤولية ورسالة».
كما تم تكريم المتأهلات للقائمة القصيرة: الطالبة عائشة فهد الحساني عن قصتها «صوت من البر من أجل بيئتنا»، والطالبة حور حسن السعدية عن قصتها «لوحة التسامح». وقالت الحساني: «هذه التجربة جعلتني أؤمن أن للبيئة صوتاً يجب أن نسمعه». وقالت حور السعدية: «القصة طريقنا لزرع التسامح في قلوب الآخرين».
