العربية، اليونانية، الإنجليزية، الأوردية، البنجابية، المالايالامية، الروسية والتاغالوغية، مستهدفاً إثراء تجربة الزوار من كل الجنسيات والثقافات وتلبية تطلعاتهم للاستماع إلى قصائد بلغتهم الأم، وتعزيز الحوار المعرفي والأدبي والثقافي.
وتستضيف الأمسيات نخبة من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر سعيد آل مانع من المملكة العربية السعودية، المعروف بحضوره الإعلامي الواسع، لا سيما في برنامج «شاعر الراية»، إلى جانب الشاعر القطري حمد البريدي، مؤلف مجموعات شعرية منها كتاب دون ميعاد، وكتاب ملهمة ذكرياتي، وكتاب يفداش قلبي الذي يلخص مرحلة من مراحل حياته، وثقها شعراً ونصاً.
ومن اليونان، ضيف شرف الدورة الـ44 من المعرض، تطل الشاعرة والمترجمة والناشرة اليونانية داناي سيوزيو، مؤلفة «ألعاب أطفال مفيدة»، و«مناظر محتملة»، و«رسائل». وباللغة الإنجليزية، تقدم الشاعرة الكندية سارة علي أمسية شعرية تلقي فيها مجموعة من قصائدها والمكتوبة والارتجالية، وهي مؤلفة كتاب «حافي القدمين: رحلة الباحث».
ومن رواد الشعر باللغة الأوردية المشاركين في الأمسيات الشعرية الدكتور زبير فاروق، أول شاعر إماراتي يكتب باللغة الأوردية. نشر أكثر من 40 ديواناً من الشعر والغزل الأوردي، كما يكتب الشعر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن أبرز دواوينه «شِدّتين»، «شمس الشتاء»، و«حين يتحدث عربي بالأوردية».ومن باكستان، ينضم إلى «مقهى الشعر» عطاء الحق قاسمي، كاتب صحفي ومسرحي وشاعر باكستاني يكتب باللغة الأوردية.
ومن مؤلفاته «كلام تمام»، و«مختارات»، وترجمت أعماله إلى 4 لغات. إلى جانب مواطنه الدكتور إنعام الحق جاويد، مؤلف «مرآة الزمان». ألّف وترجم وجمع أكثر من 75 كتاباً وأبحاثاً ومقالات باللغات الأوردية والبنجابية والإنجليزية.
وهو كاتب وفنان فكاهي هندي اشتهر برسوماته الكوميدية. وإلى اللغة المالايالامية مع الشاعر والناقد والمترجم والناشط الثقافي الهندي ك. ساتشيداناندان، الذي يكتب أعماله باللغتين المالايالامية والإنجليزية. ويرحب «مقهى الشعر» بالشاعر والروائي الروسي مكسيم زامشيف، رئيس تحرير صحيفة «ليتراتورنايا غازيتا»، أقدم صحيفة أدبية روسية. ويقدم مواطنه الشاعر والكاتب الروسي ميخايل ليفانتوفسكي، أمسيات شعرية في «مقهى الشعر».
