وأوضح السبيل أن استضافة دبي لهذا الحدث الثقافي والفكري تؤكد ريادتها في احتضان المبادرات التي تعزز مكانة الثقافة والمعرفة في الوطن العربي، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجوائز العربية، وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في دعم المبدعين في مختلف المجالات.
وثمّن السبيل جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في استضافة وتنظيم المنتدى، مؤكداً أن هذا التعاون يجسد روح التكامل الثقافي العربي، ويعزز مكانة الجوائز العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال العويط: «إن دعم دبي ورعايتها لهذه المنصة يجسد رؤيتها لتمكين الكفاءات العربية وتقدير المنجز الثقافي والمعرفي»، مشيراً إلى أن الجائزة تمثل إضافة نوعية لمسيرة الإبداع العربي، وتهدف إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي ونشر ثقافة التميز في مختلف مجالات الفكر والإبداع.
وأكد أن منصة الجوائز العربية ستسهم في توحيد الجهود العربية نحو إبراز المبدعين، وتسليط الضوء على الإنجازات الفكرية والعلمية والفنية والإعلامية التي تعكس ثراء الثقافة العربية وعمق تأثيرها، مشيداً بالدور الحيوي لدبي في احتضان المبادرات الرائدة التي تخدم الإنسان والمعرفة والتنمية المستدامة في المنطقة.
