وتوجه المسلم بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته وتوجيهاته السديدة، ودعمه المتواصل لأعمال الملتقى، وأنشطة المعهد كافة، كما عبّر عن امتنانه للدول والجهات والمؤسسات التي أسهمت في إنجاح فعاليات الملتقى داخلياً وخارجياً.
ولفت إلى أن الملتقى احتضن أكثر من 100 ورشة، فضلاً عن إصدار 40 كتاباً جديداً، ضمن سلسلة «عيون الرحلات»، ومدونة الرحلات العربية. وأضاف أن هذه الفعاليات مجتمعة، جعلت من الملتقى حدثاً عالمياً متفرداً، ومرجعاً أساسياً لفنون السرد والحكاية، وتجارب السفر عبر العصور.
كما شملت التوصيات توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة التراث العربي والإسلامي، وتشجيع الدراسات المقارنة مع الرحلات العالمية، وإشراك طلبة الجامعات في جلسات الملتقى، بما يعزز الانفتاح وتبادل المعرفة.
من جانبها، أوضحت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة المركز العربي للتراث الثقافي والمنسق العام للملتقى، أن الجديد هذا العام: إطلاق ورشة «السرد البصري»، ومشروع «مختبر اللهجات»، وبرنامج الراوي لإعداد الساردين (الدورة الأولى – فئة البالغين).
